استدعاء الطبيبة المسماة نزهة العرش، وهي اختصاصية في التوليد من أجل المثول أمام المجلس التأديبي في الثاني عشر من ماي الجاري، اعتبره مجموعة من المؤازرين لها بمثابة انتقام منها بعد فضحها لمجموعة من التجاوزات التي تقع داخل المستشفى.
وكانت الطبيبة المذكورة قد عرّت اللثام أمام وزير الصحة، خالد آيت الطالب عما يجري بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة في محاولة منها إلقاء الضوء الكاشف على الوضعية الكارثية داخل المستشفى.
فضحها للحالة الكارثية للمستشفى وجرأتها في البوح لوزير الصحة من خلال وضعها الأصبع على نقص الأجهزة والمواد الطبية والغياب المتكرر للأطر الصحية، وضعها أمام المساءلة من طرف المديرية الجهوية للصحة بالداخلة، وتبعا لمراسلة توصلت “الأيام 24” بنسخة منها جرى استدعاء الطبيبة للمثول أمام أنظار المجلس التأديبي يوم الخميس المقبل.
وجاء في مضمون المراسلة أنه يحق للمعنية الإطلاع على الملف التأديبي المتضمن للتهم المنسوبة إليها واختيار من ينوب في الدفاع عنها طبقا للمقتضيات القفانونية المعمول بها.
ومن بين الأمور التي أخبرتها الطبيبة لوزير الصحة في آخر زيارة له للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، إحضار جهاز أوكسجين وتجهيز بعض الغرف وصباغتها وتغيير الأفرشة تمهيدا لقدومه، وذلك من أجل إعطاء صورة براقة عن المستشفى مع أنّ واقع الحال يخفي الويلات، حسب ما باحت به.