تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، خلال الفترة الممتدة ما بين 28 و 30 يونيو الجاري بتارودانت، الدورة الرابعة لمهرجان تاسكوين، تحت شعار “تاسكوين دعامة وتحصين للهوية وصون للذاكرة”.
وحسب بلاغ للمنظمين، تشكل هذه التظاهرة، مناسبة سانحة للتأكيد على أهمية الجهود التي بذلتها الوزارة الوصية ولا تزال في احترام تام لالتزامات بلادنا الدولية في مجال حماية وصون “رقصة تاسكوين” مع منظمة اليونسكو باعتبارها إرثا ثقافيا إنسانيا تراكم الكثير من التفاعلات التعبيرية والتواصلية والسوسيو ثقافية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، حرصت على الربط بين الماضي والحاضر، وعلى ترسيخ تقاليد فنية تساهم في تثمين القيم الإبداعية وتأخذ بعين الاعتبار تقوية الوعي بالأصالة وتكريس الأبعاد الدلالية والرمزية للتراث الثقافي كقاسم مشترك بين الأجيال. وتهدف هذه الدورة، المنظمة بشراكة مع المجلس الجماعي لتارودانت والمجلس الإقليمي لتارودانت وبتعاون مع عمالة إقليم تارودانت، إلى ترسيخ تقاليد فنية تساهم في تثمين القيم الإبداعية وتأخذ بعين الاعتبار تقوية الوعي بالأصالة وتكريس الأبعاد الدلالية والرمزية للتراث الثقافي كقاسم مشترك بين الأجيال.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) بتارودانت، شفيق بورقية، إن مدينة تارودانت تستعد لاحتضان مهرجان تاسكوين، في إطار دورته الرابعة، التي جاءت تثمينا للدورات السابقة، خصوصا، أن رقصة تسكوين تم تسجيلها ضمن لائحة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي الذي يتطلب حماية عاجلة، من أجل ضمان استمرار المغاربة في ممارسة ونقل هذا التراث الثقافي للأجيال القادمة.
ويتضمن برنامج هذا الحدث الفني، تكريم ثلة من المبدعين الذين ساهموا في النهوض بهذا الموروث، إضافة إلى تنظيم محاضرة تحت عنوان: “تاسكوين رقصة مغربية أصيلة بين الأمس واليوم”، علاوة على معرض إثنوغرافي للأواني والآلات العتيقة، وسهرات فنية تحييها مجموعة من الفرق المشاركة في المهرجان.