سيدي دحمان تختتم الدورة الأولى لمهرجان “الوناسة”.. لوحات تراثية توثّق لذاكرة فنية أصيلة

 سيدي دحمان تختتم الدورة الأولى لمهرجان "الوناسة".. لوحات تراثية توثّق لذاكرة فنية أصيلة
سيدي دحمان تختتم الدورة الأولى لمهرجان "الوناسة".. لوحات تراثية توثّق لذاكرة فنية أصيلة
أسدل الستار، مساء أمس الأحد 27 يوليوز 2025،، على فعاليات الدورة الأولى من المهرجان الوطني لفن إيقاعات الوناسة، الذي نظمته جمعية “التراث الثقافي والفني” بجماعة سيدي دحمان (إقليم تارودانت)، على مدى يومين من الاحتفاء بالتراث الشعبي الأصيل، وسط تفاعل جماهيري كبير ونجاح تنظيمي متميز.
وعرف اليوم الختامي تقديم عروض فنية مبهرة أبدعتها فرق محلية ووطنية، حيث امتزجت الإيقاعات الشعبية بالكلمة التراثية، في لوحات موسيقية أعادت الحضور إلى دفء الذاكرة الجماعية وروح الهوية الثقافية لسوس.
وشهدت المنصة الرئيسية تقديم فقرات غنائية تخللتها لوحات فلكلورية أبهرت الحضور، وعبّرت عن تنوع وغنى فن “الوناسة”، باعتباره شكلاً فنياً نابضاً بالحياة، يعكس نبض الساكنة وتاريخها المشترك.
وفي تصريح ختامي، عبر نور الدين كازا، رئيس الجمعية المنظمة، عن اعتزازه بنجاح الدورة الأولى، قائلاً: “لقد أثبتت هذه التظاهرة أن لفن الوناسة جمهوراً واسعاً، وأن هذا التراث يستحق المزيد من الدعم والتثمين، حتى يواصل إشعاعه وسط الأجيال الجديدة.”
كما وجه شكره لكافة المشاركين والداعمين، وللسلطات المحلية وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي.
وتخلل حفل الاختتام أيضًا تكريم عدد من الوجوه الفنية التي ساهمت في الحفاظ على فن الوناسة، إلى جانب توزيع شواهد تقديرية على الفرق المشاركة، في أجواء احتفالية اتسمت بالتصفيق والتفاعل.
وبهذا، يكون المهرجان قد حقق هدفه في تسليط الضوء على أحد الفنون الشعبية الأصيلة، مؤسسًا لمرحلة جديدة في مسار تثمين الثقافة الشفوية والموروث الفني المحلي، وسط آمال بتنظيم نسخ مقبلة أكثر انفتاحًا وتنوعًا.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة