أدانت الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان في بيان لها الاستهداف الممنهج للشأن الديني وللدين الإسلامي بالخصوص باعتباره الدين الرسمي للدولة وجزء من سيادة البلاد.
كما سجلت الجمعية الحقوقية إدانتها المطلقة للحكم غير المبرر وغير العادل الصادر في حق الإمام سعيد أبو علي، وتضامنها المطلق معه في محنته التي يمر منها.
ودعت الفدرالية في ذات البيان الجهات المعنية بالشأن الديني في البلد إلى الكف عن استهداف العلماء والغيورين عن الدين الإسلامي خاصة الخطباء الذين تم إعفاؤهم من مهامهم بقرارات تفتقد إلى التعليل والمصداقية، وإلى توفير السيولة المالية الكافية لمن يؤدون مهمة التوعية الدينية للمواطنين.
وهذا نص البيان كاملا: