صعب ان تكون مسؤول في حزب معين وتتحكم في مشاعرك وأحاسيسك، لحظة بلوغ ذروة الانتقاد الى مستويات فوق طاقتك، وهذا ما وقع لـ “منال بنصالح” نائبة رئيس المجلس الاقليمي بتارودانت عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما لم تتمالك أعصابها وتقرر السب والقدف في المغاربة واصفة إياهم “بالكلاب”.
وجاء ذلك عقب تدوينة نشرتها “منال بنصالح” أرفقتها بصورة لـ”أخنوش”، حيث قالت: “القافلة تسير والكلاب تنبح”، قبل أن تستدرك الأمر وتقوم بتعديلها، بعد أن تعرضت بدورها لهجوم واسع بسبب ما كتبته.
وزادت منال بنصالح في تدوينتها ” الزيت على نار الغضب المتأججة والتي تلامس جسد الحزب الحاكم وباتت قريبة جدا من أن تحرقه، حيث عجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات المغاربة المستنكرة، والتي طالبت في مجملها بتقديم حزب أخنوش لاعتذار رسمي للمغاربة، فضلا عن معاقبة المعنية بالأمر.
وتعالت في الفترة الأخيرة مطالب برحيل أخنوش من رئاسة الحكومة، بسبب غلاء الأسعار والمعيشة وبلوغها لأثمان خيالية، خاصة وأن الحكومة لم تحرك ساكناً في هذا الخصوص.
والى حدود الساعة لازالت الحكومة حبيسة جدرانها بعد لزومها الصمت في ما يقع، ولم يصدر منها أي قرار أو توضيح يصب في هذا الشأن.
قبح الله سعيها. …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
الزَّعامة !؟ إنها ظاهرة تَخَلُّفِيَة عفى عنها الزمن. و لكن هكذا تُلَقِّنُهُمْ ”ديموقراطية”” المال، و التقنوقراطية المنتخبة و غير المنتخبة، و الأفكار المتحفية لثلاثينيات القرن الماضي أَنَّهُم الْأَعْلَوُون و يُنَمْذِجُوهُم لِيُشَكِّلُوا لهم ذِهْنِيَةً مُتَعَفِّنَةً تجعلهم يعتقدون أن كل ما سواهم كلاب. …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………….
هي و من أوحى لها هم الكلاب. عامة المغاربة يدافعون يومياً عن الوطن بِإخلاص و بِعفوية لا نظير لها و لا ينتظرون منهم جزاءً و لا شكوراً. هاته المعتوهة لا تلج المواقع الاجتماعية لترى كيف يحمل المغاربة وطنهم في قلوبهم و فوق رؤوسهم. و حتى إِنْ دخلت فإنها عمياء يمنعها غرورها من رؤية أي شيئ.