وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب مراسلة إلى نظّارها، حول توزيع أضاحي العيد لهذا العام على الأُسر المعوزة، والكيفية التي ستتم بها هذه العملية.
وأوضحت المراسلة بأن “تنزيل المشاريع ذات البعد الخيري والتكافلي باستراتيجية النهوض بالوقف رؤية 2032، يُكَرَّس الدور الإجتماعي الذي ما فتئت تلعبه الأوقاف في المجتمع”.
وقال مدير الأوقاف الذي وقَّــع المراسلة بتفويض من الوزير أحمد التوفيق، إن “توزيع أضاحي العيد على الأسر المعوزة يشكل جزءاً من هذا النوع من المشاريع على الصعيد المحلي؛ فإني أهيب بكم التقيد بالإجراءات الضرورية”و هي المحددة في ثلاثة.
ومن بين هذه الإجراءات، تضيف المراسلة “التنسيق مع السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني المشهود لها بالعمل الخيري والأنشطة التكافلية والحاصلة على التراخيص القانونية؛ لتحديد لائحة المستفيدين من أضاحي العيد”.
وشددت على ضرورة “الحرص على انتقاء الفئات المعوزة الأكثر هشاشة، مع الإشارة إلى مبادرة الأوقاف بلافتات الإعلانات عن هذا العمل الخيري؛ مع ضرورة حضور ممثلين عنكم أثناء عملية تسليم الأضاحي لمستحقيها”.