الأمن الانساني الافريقي المخاطر والحلول عنوان ندوة دولية بجامعة ابن زهر

تارودانت الآن3 يوليو 2022
الأمن الانساني الافريقي المخاطر والحلول عنوان ندوة دولية بجامعة ابن زهر

نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير، بمبادرة من فريق البحث في القانون العام والحكامة وبتعاون مع المركز المغربي للدراسات وتحليل السياسات ندوة دولية حول موضوع : ” الأمن الانساني الافريقي المخاطر والحلول نهج مشترك ….لمستقبل مشترك “.

و ذلك يوم الجمعة 01يوليوز 2022 إبتداءً من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، بقاعة الندوات، برحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية جامعة ابن زهر، اكادير و قد عرف اللقاء حضور ثلة من الخبراء و الباحثين و الاكاديمين في مجال الدبلوماسية والقانون والعلوم الاجتماعية وعلوم الصحة إلى جانب فعاليات مجتمعية تنشط في النسيج الجمعوي المهتم بموضوع الندوة.

و قد ترأس الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة الدولية الدكتور ابراهيم كومغار، أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ، ايت ملول الذي شدّد على أهمية موضوع الندوة العلمية “الأمن الانساني الافريقي” بالنظر إلى طبيعة وراهنية التحديات الأمنية المطروحة على صعيد القارة الإفريقية، وعلى ضوء المقاربات الممكنة من أجل معالجتها بشكل جماعي.

ورحب بضيف شرف أشغال هذه الندوة سعادة سفير دولة ليبيا بالمغرب السيد أبو بكر إبراهيم الطويل الذي شارك عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد بمداخلة مفتاحية قدمها بعد كلمات الترحيب الافتتاحية للسيد العميد الدكتور محمد بوعزيز والسيد رئيس المركز المغربي للدراسات وتحليل السياسات الدكتور الحسين الرامي، السيد رئيس فريق البحث في القانون العام والحكامة الدكتور رضا الفلاح.

تحدث سعادة السفير في مداخلته المفتاحية عن الإنجازات المحققة بالمملكة المغربية، والتي كان شاهدًا عليها منذ قدومه للمغرب، كما تحدث عن القامات العلمية التي تزخر بها المملكة في مجالات معرفية متعددة.

ثم تناول بعد ذلك دور الدبلوماسية الافريقية في مواجهة الهجرة غير النظامية، إذ أكد على بروز أنماط هجرة متغيرة في السنوات الأخيرة خاصة في صفوف الشباب والنساء بأعداد مرتفعة، وما ينتج عن ذلك من أنشطة التهريب والاتجار بالبشر.

وشدد على أهمية التفكير الجمعي الإفريقي في مواجهة ظاهرة الهجرة غير النظامية، من خلال الدعوة لخلق مجموعة على غرار مجموعة العشرين بالاتحاد الافريقي تجمع الدول الافريقية المعنية بالهجرة والدول الأوروبية سنويًا وتكون لها آليات واضحة ويتم تخصيص مساعدات انسانية لبعض الدول الافريقية لمواجهة ظاهرة الهروب الجماعي لمواطنيها بسبب عدم قدرتها على توفير حياة كريمة لهم مع خلق آليات دقيقة لمتابعة تحقيق نجاح استراتيجية مساعدة هذه الدول.

و قد أكد سعادة السفير على أهمية الدبلوماسية الإفريقية من خلال الاتحاد الافريقي لقدرتها على وضع آليات وحلول مُمأسسة من أجل تحفيز التعاون في هذا المجال، باعتبار ذلك عملًا إفريقياً جماعيًا موحدًا تتحمل مسؤولية التفكير والعمل بجد لمعالجته كل الدول الافريقية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة