انطلق يومه الإثنين 29 ماي 2023 الامتحان الجهوي الخاص بالمترشحين الأحرار والرسميون لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2023 بمجموع مترشحين يصل إلى 38 ألفا و218 مترشحة ومترشحا، من بينهم 53 في وضعية إعاقة،وقد تمت تعبئة 110 مركز امتحان، و2067 قاعة إجراء.
ووفق المعطيات الإحصائية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، فإن المترشحين الأحرار الذين سيجتازون الامتحان الجهوي يومي 29 و30 ماي 2023، يصل مجموعهم إلى 8 آلاف و613، يتوزعون على 24 مسلكا بين القطب العلمي والتقني والمهني من جهة، والقطب الأدبي والتعليم الأصيل من جهة ثانية، عبأ 29 مركز امتحان (إجراء) و460 قاعة إجراء.
أما المترشحون في وضعية إعاقة، ضمن هذه الفئة، فيصل مجموعهم إلى تسعة، منهم 4 مترشحين ذوي إعاقة بصرية، وثلاثة مترشحين ذوي إعاقة حركية، ومرشحين اثنين ذوي إعاقة سمعية وبصرية.
وتتوزع المراكز التي تمت تعبئتها لهذا الغرض، بين ثلاثة مراكز على مستوى مديرية أكادير إداوتنان، ومركزين اثنين في كل من مديريتي إنزكان أيت ملول وتارودانت، ومركز واحد على مستوى مديرية اشتوكة أيت باها.
وبخصوص الامتحان الجهوي للسنة أولى متمدرسين، والذي سيجرى على مرحلتين، الأول مخصصة للقطب العلمي والتقني والمهني (31 ماي وفاتح يونيو 2023)، والثاني مخصص للقطب الأدبي والأصيل (يونيو 2 و3 يونيو 2023)، فإن إجمالي المترشحات والمترشحين يصل إلى 29 ألف و605 مترشحة ومترشحا، منهم 91 % ينتمون للتعليم المدرسي العمومي، و9% ينتمون للتعليم المدرسي الخصوصي، فيما يصل مجموع الإناث إلى 52%، على أن الذكور يمثل مجموعهم نسبة 48% من إجمالي المرشحين المتمدرسين في هذا الاستحقاق.
وبخصوص المعطيات الإحصائية، فإن مرشحي القطب الأدبي يبلغ عددهم 9 ألفا 914 مترشحة ومترشحا، فيما يبلغعدد المترشحين في القطب العلمي 19 ألف و691 مترشحا(ة)، ينتمون إلى 14 شعبة، ويتوزعون على 110 مركز امتحان، كما تمت تعبئة 1607 قاعة امتحان من أجل مباشرة هذا الإجراء.
وبخصوص المترشحين في وضعية إعاقة ضمن هذا الاستحقاق، فإن مجموعهم يصل إلى 44 مترشحة ومترشحا، منهم 20 ذوي إعاقة ذهنية والتّوحد، و9 ذوي إعاقة سمعية، و8 ذوي إعاقة بصرية، و7 ذوي إعاقة حركية، وتم اتخاذ حزمة تدابير وإجراءات من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة لفائدتهم من قبيلتكييف المواضيع، وتكييف ظروف الإجراء كالاستفادة من مرافق أو من مبلغ الإشارة، أو منح وقت إضافي.
كما تم اتخاذ حزمة إجراءات وتدابير قبلية وأخرى مواكبة من قبيل تنظيم عدد من اللّقاءات التنسيقية والتواصلية في مستوياتها الجهوية (الأكاديمية) والإقليمية (المديريات الإقليمية) والمحلية (المؤسسات التعليمية ومراكز الإجراء) بغرض إحكام تنظيم العمليات الامتحانية وتجويدها، مع العمل على تأمين كل الظروف من أجل إنجاح هذا الامتحان الجهوي ضمانا للإنصاف وتكافؤ الفرص والاستحقاق.