مواكبة منها للدخول المدرسي للموسم الدراسي 2022/2021، أشرف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين رفقة من رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الجمعة فاتح أكتوبر 2021، على إعطاء الانطلاقة الفعلية للدخول المدرسي، وذلك وفقا لبنود المراسلة الوزارية المراسلة الوزارية 85 / 21 بتاريخ 30 شتنبر 2021 المتعلقة بالدخول المدرسي الجديد في ظل استمرار جائحة كوفيد 19، وما رافقها من إجراءات تروم التوفيق الأمثل بين متطلبات التحصيل الدراسي الجيد من جهة وضرورة الحفاظ على الأمن الصحي بالوسط المدرسي من جهة أخرى.
تنفيدا للمذكرة المشار اليها، قام المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني سيدي صلي بالإضافة الى عدد من رؤساء المصالح بالمديرية بزيارة لمجموعة من المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها، حيث وقف المسئولون التربويين عن قرب عن الإجراءات المتخذة لإنجاح الدخول، ومدى استعداد كل مؤسسة لإنجاح عملية ولوج التلاميذ والتلميذات.
وكذا الأطر التربوية والتحاقهم بفصولهم الدراسية في ظروف جيدة، بما في ذلك الوقوف على كافة الظروف التي مرت وتمر منها عملية التلقيح التي أخذت بعدا آخر حيث فتح مراكز فرعية بعدد من المؤسسات التعليمية التي همت التلاميذ والتلميذات المتراوحة أعمارهم بين 12 و 17 سنة، والتي عرفت إقبالا من طرف التلاميذ واولياء امورهم، باعتبارها وسيلة فعالة للتصدي للجائحة بالوسط المدرسي.
زيارة اللجن المشرفة على الانطلاقة الفعلية بالمؤسسات التعليمية التأهيلية والثانوية الإعدادية والابتدائية منها سواء بالوسط الحضري او القروي، كانت مناسبة كذلك للوقوف كذلك على مدى مواكبة المؤسسات سالفة الذكر على مواصلة التقيد بالتدابير الوقائية والحاجزية، وحرصا منها على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين مختلف الفئات والأوساط في الاستفادة من تعليم ذي جودة، حثت المديرية كافة الجهات المسؤولة بالمؤسسات التعليمية على استثمار لمخرجات برنامج العمل التربوي الذي تم تفعيله خلال شتنبر المنصرم على صعيد مختلف الجهات والاقاليم، بما تضمنه من تدابير تربوية تروم الى تحسين جاهزية المؤسسات التعليمية، والسهر على انطلاقة العملية التعليمية وفق نمط التعليم الحضوري بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات التعليمية.
