خرجت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن صمتها حول الأنباء التي راجت بخصوص منع التلاميذ والأطر التربوية من الولوج إلى المؤسسات التعليمية بسبب “جواز التلقيح”.
الوزارة المذكورة نفت كل ما راج بهذا الخصوص، وأكدت على أنه “لا يتم منع لا التلاميذ ولا الأطر التربوية من الولوج إلى المؤسسات”، مشيرة في بلاغ لها، أن المؤسسات التعليمية انخرطت ولاتزال في المجهود الوطني لاحتواء وباء كوفيد-19، بهدف توفير كل الظروف الملائمة للتحصيل الدراسي لجميع المتعلمات والمتعلمين، مع ضمان سلامة وصحة المجتمع المدرسي، متعلمين وأطر تربوية وإدارية.
وأشارت أصحاب البلاغ إلى أنه “منذ 21 أكتوبر الجاري، تاريخ بدء العمل بإجبارية جواز التلقيح في جميع الأماكن العمومية والإدارات على الصعيد الوطني، تعمل الوزارة على التحسيس والتشجيع على الاستمرار في الإقبال على عملية التلقيح، خاصة بالنسبة للفئة العمرية 12-17 سنة”، وكذلك على “استحضار حس المسؤولية والالتزام والانخراط الجماعي، مع التقيد بالبروتوكول الصحي الصارم والدقيق، بغية ضمان استمرارية التعليم الحضوري، بما يضمن الحماية للجميع”.