وقعت أطراف أغلبية الحكومة، صباح اليوم الإثنين خلال لقاء تنسيقي لها على ميثاق اخلاقي سياسي لمساندة الحكومة، بحضور كل من عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، و عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، و نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال.
وشهد اللقاء التنسيقي حضور كل من رئيس مجلس النواب و رئيس مجلس المستشارين وثلة من الوزراء وأعضاء المكاتب السياسية لأحزاب الأغلبية الحكومية.
ويعتبر ميثاق الأغلبية، إطارا مؤسساتيا ومرجعا يحدد أساليب الاشتغال والتعاون بين مختلف المؤسسات، الحكومية والبرلمانية والحزبية.بما يتيح توطيد وتعميق الانسجام بين مكونات الأغلبية، ويعطي أوسع الآفاق للعمل الجدي والمشترك من أجل تنفيذ البرنامج الحكومي 2021-2026، ويؤهل مكونات الأغلبية لتكون في الموعد مع انتظارات الشعب المغربي وطموحاته وآماله، التي تعكسها الإصلاحات المتعهد بها من طرف أحزاب الأغلبية.
ووأوضح بلاغ لمكونات الأغلبية الحكومية، أن خروج هذا الميثاق إلى حيز الوجود، يترجم الروح الإيجابية والانسجام والتضامن، اللذين يطبعان سيرورة العمل الجاري بين مكونات الأغلبية، استحضارا منها لحجم التحديات والرهانات الداخلية والخارجية، التي تقبل بلادنا على مواجهتها، وانخراطا منها بقوة وبنفس إصلاحي عميق، من أجل مواصلة وتعميق المسار السياسي والديمقراطي ببلادنا، بقيادة الملك محمد السادس نصره الله، وتحقيق الإصلاحات المرتقبة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وتكريس سيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات في إطار ثوابت المملكة المغربية.
كما يسعى الميثاق، وفق البلاغ الصادر، إلى تعزيز أسس الدولة المبنية على الحكامة الجيدة والكرامة وتحقيق الحماية الاجتماعية وتعزيز القدرة الشرائية، لصيانة كرامة المواطنات والمواطنين وتحقيق استفادتهم من الخدمات الاجتماعية والحصول على فرص الشغل ومواكبة التحول الاقتصادي، والدفاع عن المصالح العليا للمغرب وسيادته ووحدته الوطنية والترابية.