لا حديث بين قواعد حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة تارودانت، سوى عن عبد اللطيف وهبي وزير العدل بصفته رئيسا للمجلس البلدي بتارودانت، بعد الدفاع المستميت لأخيه حميد وهبي الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة عنه، خلال الحديث في لقاء حزبي، عن حصيلة تدبير مجلس بلدية تارودانت، وغياب حصيلة مقنعة.
وتكفي معاينة بسيطة لمواقع التواصل الاجتماعي بتارودانت، لتظهر موجة الغضب على المجلس البلدي لتارودانت، خاصة بعد مقارنة البنية التحتية للمدينة التاريخية مع مثيلاتها بجهة سوس ماسة، حيث استفادت المدينة فقط تحت رئاسة وهبي من مركب تجاري قيل عنه الكثير بسبب عقار تابع للبلدية.
وعقد الأمين الجهوي للبام بجهة سوس ماسة، حميد وهبي، أول امس الثلاثاء 20 غشت الجاري، بمقر الحزب بأكادير، لقاء مع منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تارودانت، في إطار اجتماع تقييمي لعمل الحزب، حيث كرر حميد وهبي عبارة “يكون خير” في اللقاء عند حديث منتخبي تارودانت عن غضب الساكنة وهم يشاهدون ويتابعون الأوراش المفتوحة في مدن أخرى بسبب دينامية منتخبيها.
وفي ذات السياق، أفاد موقع حزب البام، أن اللقاء المذكور، هو اجتماع تواصلي عرف حضورا وازنا لمنتخبي الحزب وبرلمانيي إقليم تارودانت، وتدارس خلاله المجتمعون مختلف النقاط المرتبطة بالوضعية السياسية للدوائر الانتخابية والجماعات التي يدبر شؤونها منتخبو الحزب سواء من خلال تولي رئاسة مجالسها الجماعية أو في إطار تحالف الأغلبية الحكومية.
وخلص الاجتماع حسب ذات المصدر، إلى مجموعة من التوصيات ستتم ترجمتها إلى برامج عمل مرحلية، كما تم إعداد تقرير شامل سيتم توجيهه للقيادة الجماعية للحزب.