احتضن مقر الأمانة الإقليمية لحزب الاصالة والمعاصرة بالدشيرة الجهادية، يوم الأحد الماضي، لقاء تواصلي مع مناضلات حزب الأصالة والمعاصرة على مستوى إقليم انزكان، تحت شعار:”التنظيم النسائي مدخل لمشاركة سياسية عادلة ومساهمة قوية في التنمية”.
وأوكل إلى كل من البرلمانية حنان الماسي، إلى جانب عضو مجلس جهة سوس ماسة مريم أكشار، وعضو المجلس الإقليمي فاطمة كيوان، وكذا المدير الجهوي للحزب، أحمد أوزيك، تأطير هذا اللقاء، الذي شمل تمثيلية كافة الجماعات الحضرية والقروية، سواء من انزكان، الدشيرة، ايت ملول، اولاد داحو، القليعة.
وعبرت حنان الماسي في مستهل كلمتها أن اللقاء الذي يندرج في إطار الدينامية التنظيمية للمنظمة النسائية لحزب الأصالة والمعاصرة، هو اعتراف صريح وواضح بالدور الأساسي للنساء في التنمية الإجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وأضافة الماسي، أن الحزب يؤكد انه بالرغم من المجهودات التي تم بلورتها في مجال المشاركة النسائية فإنه يتطلع لإحداث منظمة نسائية تتولى الدفاع والترافع عن تعزيز مشاركة المرأة في الحياة الحزبية والسياسية وتعزيز مساهمتها في القرار الحزبي. داعية في الآن ذاته النساء الحاضرات إلى بذل مزيد من الجهد والتعاون واعتماد نهج الإنصات والقرب من الساكنة من تأكيد المكانة التي تبوؤها الحزب في الإستحقاقات الأخيرة.
من جهتها، اختارت مريم أكشار التي تشغل صفة عضو مجلس جهة سوس ماسة المنتخبة عن ذات الإقليم انزكان ايت ملول، (اختارت) أن تحفز الحاضرات من مناضلات ومنتخبات حزب الأصالة والمعاصرة بلفت انتباههن إلى المكاسب التي حققتها النساء الباميات سواء داخل مواقع المسؤولية التنظيمية للحزب، أو من خلال التمثيلية في المؤسسات المنتخبة، مما يبرز على حج قول الناشطة السياسية مريم اكشار الدور المحوري التي تلعبه المرأة البامية داخل المشهد السياسي، والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للحزب للنساء الباميات. كما اغتنمت الفرصة لدعوة الحاضرات إلى فتح نقاش مسؤول وتقديم مقترحاتهن ووجهات نظرهن لرفعها إلى اللجنة الوطنية الموكول إليها الإعداد والتحضير للمؤتمر المقبل للمنظمة النسائية البامية.
هذا وشهد اللقاء تقديم عدد من النساء لمداخلتهن حول الانتظارات والتصورات المستقبلية لعمل المنظمة، ونوهن بحيثيات عقد اللقاء التواصلي والأجواء التي واكبته معتبرين إياه دليلا على صدق نوايا حزب الأصالة والمعاصرة والشعارات التنظيمية التي وعد بها مناضلاته.
