في التفاتة مستعجلة من أجل فتح العديد من الطرق والازقة، والتي تضرر بفعل زلزال ثامن شتنبر 2023، خاصة على مستوى السور العتيق لمدينة تارودانت، شرعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، في إصلاح ما أفسده الزلزال الذي حول السور التاريخي للمدينة إلى كارثة حيث انهيار أجزاء منه، فيما عرفت نقاط أخرى ظهور تشققات وتصدعات، حولت السور إلى رعب وغول يشكل خطرا على أرواح الساكنة وكذا المارة.
وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبعد الزيارة لجنة متكونة من المدير الجهوي لقطاع الثقافة بجهة سوس ماسة، المحافظ الجهوي للتراث الثقافي، رئيسة مصلحة الجرد وتثمين التراث، المدير الإقليمي لقطاع الثقافة، المسئول عن مكتب التراث الثقافي بالمديرية الإقليمية للثقافة، حيث الوقوف على حجم الكارثة التي لحقت أجزاء كبير من سور المدينة التي تضررت بسبب حجم الهزة الأرضية، تلتها زيارة أخرى قامت بها الكاتبة العامة للوزارة لمدينة تارودانت يوم 22 شتنبر الماضي والوفد المرافق لها، كانتا سببا في إقرار التعجيل بإصلاح السور.
حيث شرعت إحدى الشركات في الأيام القليلة الماضية في تشييد أعمدة وتقوية الأجزاء المتضررة والحيلولة من انهيار ما تبقى من السور في العديد من النقاط، في انتظار الشروع في عملية الإصلاح الكلي للسور، في انتظار القرار النهائي الخاص بالإصلاح والنتائج النهائية للدراسة.