شرعت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، اليوم الإثنين، بإقليم تارودانت، في عملية إيصال المساعدات الإنسانية لفائدة ساكنة المناطق القروية والجبلية المتضررة من موجة البرد القارس والتساقطات الثلجية الذي تعرفها المنطقة حاليا.
وحسب معطيات لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سيتم توزيع المساعدات الإنسانية على 10 آلاف أسرة بإقليم تارودانت، موزعة على الدواوير المتواجدة في المناطق القروية والجبلية.
ويتعلق الأمر ب 3732 أسرة تنحدر من دواوير تابعة لجماعات “توبقال” و “أهل تفنوت” و “إكيدي”، و 3000 أسرة أخرى بدواوير تابعة لجماعات “تكوكة” و “أوناين”، و 2000 أسرة من دواوير تابعة لجماعات “تاويالت” و “أسكاون” و 1268 أسرة من دواوير جماعة “اميلمايس”.
كما ستتم تعبئة أطقم بشرية وآليات لوجيستية هامة، بتنسيق مع السلطات المحلية، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للعديد من الأسر المنحدرة من الدواوير والمناطق النائية، والتي ستستفيد من الدعم الإنساني، من خلال توزيع مواد غذائية وأغطية، وتقديم الدعم الإجتماعي، وتسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية.
وكان الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته السامية بإطلاق عملية مساعدة عاجلة لفائدة السكان المتضررين من موجة البرد الحالية والتساقطات الثلجية، وفق ما أفاده بلاغ صادر عن مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وأوضح المصدر ذاته أن ” الملك محمد السادس، نصره الله، أعطى توجيهاته السامية لإطلاق عملية مساعدة عاجلة، على إثر الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والثلوج الكثيفة التي شهدتها ليلة الـ17 فبراير، خاصة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت”.
وتقوم هذه العملية التي تنجزها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يضيف البلاغ، على التدخل عن قرب لدى الساكنة، لا سيما على مستوى الدواوير الجبلية والنائية، من خلال توفير مساعدات إنسانية عاجلة تتكون من منتجات غذائية وأغطية، فضلا عن مواكبة اجتماعية ملائمة ورعاية طبية على مستوى القرب.