احتفت أسرة الوقاية المدنية بتارودانت، على غرار نظيراتها بربوع المملكة، أول أمس الأربعاء، باليوم العالمي للوقاية، المدنية الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، وذلك تحت شعار: “دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر”.
وبالمناسبة، نظم حفل بمقر القيادة الإقليمية للوقاية المدنية، حضره، على الخصوص، الكاتب العام لعمالة إقليم تارودانت، عبد الحميد نجيم، ونائب رئيس المجلس الاقليمي لتارودانت، وشخصيات مدنية وعسكرية، وتلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية الخاصة والعمومية بالمدينة.
وشكل هذا الحفل، الذي يندرج في إطار أيام “الأبواب المفتوحة”، مناسبة لتعريف عموم الجمهور بمهام الوقاية المدنية والتحسيس بالإسعافات الأولية والمسؤولية المواطنة.
وقدم القائد الإقليمي للوقاية المدنية بتارودانت، عبد العزيز حبيبي، خلال هذا الحفل، شروحات حول مختلف تدخلات الوقاية المدنية في مجال إخماد الحرائق وتقديم المساعدة في حوادث السير وإنقاذ الغرقى واستعراض مختلف أجهزة ووسائل التدخل المستعملة لهذه الغاية.
وتتبع الوفد الرسمي شروحات حول مختلف المؤشرات المرتبطة بالوقاية المدنية ومختلف تدخلاتها على مستوى مجموع تراب الإقليم، وكذا الوسائل البشرية والمادية واللوجستيكية التي تتوفر عليها للاضطلاع بمهامها على الوجه الأمثل.
وبحسب المعطيات الإحصائية، التي تم تقديمها بالمناسبة، فقد بلغ عدد التدخلات التي نفذتها عناصر الوقاية المدنية خلال سنة 2022 على مستوى إقليم تارودانت، 107 تدخلا في الأسبوع، توزعت ما بين الحرائق (6 تدخلات في الأسبوع)، وحوادث السير (19 تدخلا في الأبوع)، وإنقاذ الأشخاص في حالة حرجة (70 تدخلا في الأسبوع)، وحالات أخرى (12 تدخلا في الأسبوع).
وتميز تخليد اليوم العالمي على مستوى القيادة الإقليمية بتارودانت، بحضور هام لتلاميذ المؤسسات التعليمية الذين تلقوا شروحات حول مختلف المعدات والآليات والوسائل والتقنيات المستخدمة في عمليات الإنقاذ والإسعاف، تخللتها عروض ومحاكاة عمليات تدخل من طرف عناصر الوقاية المدنية.
كما تم تنظيم عروض ولقاءات تحسيسية لفائدة التلاميذ، تمحورت حول تدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتنظيم ورشات حول الإسعافات الأولية، وعرض اللوجستيك والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ، وبرمجة أنشطة تحسيسية حول الحوادث المرتبطة بالحياة اليومية.
