انطلقت، يوم أمس الثلاثاء، بتارودانت، فعاليات الدورة الثامنة للموسم السنوي للمدارس العتيقة، حول موضوع: “أهمية الأسرة ومقومات نجاحها”، بمشاركة ثلة من العلماء والفقهاء وطلبة المدارس العتيقة والأساتذة الباحثين.
وتنظم هذه الدورة بمبادرة من مؤسسة “سوس للمدارس العتيقة”، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، والأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، وعمالة إقليم تارودانت، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي لتارودانت والجماعة الترابية لتارودانت.
وفي كلمة بالمناسبة، سلط عامل إقليم تارودانت، الحسين أمزال، الضوء على أهمية موضوع هذه الدورة، مذكرا بالمكانة الهامة التي حظيت بها الأسرة في ديننا الحنيف باعتبارها أساس بناء المجتمع.
من جانبه، أبرز رئيس مؤسسة “سوس للمدارس العتيقة”، اليزيد الراضي، في تصريح صحفي، أن تنظيم الدورة الثامنة للملتقى يأتي بعد توقف دام لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، مضيفا أن برنامج هذه الدورة، يسلط الضوء على أهمية الأسرة ومقومات نجاحها.
وستشهد هذه التظاهرة العلمية الممتدة إلى غاية 21 مارس الجاري، تنظيم العديد من الندوات، والأمسيات العلمية، والموائد المستديرة، التي ستناقش قضايا مختلفة ذات صلة بموضوع الأسرة.