خلدت أسرة الأمن الوطني بمدينة تارودانت، اليوم الخميس، الذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، في أجواء يطبعها الاعتزاز بروح الانتماء الوطني والتقدير للتضحيات الجسيمة التي يبذلها رجال ونساء الأمن من أجل حفظ النظام العام وضمان أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.
وشكل هذا الحفل، الذي نظم بمقر المنطقة الإقليمية للأمن، بحضور عامل إقليم تارودانت، مبروك تابت، ومسؤولين قضائيين وعسكريين ومنتخبين، بالإضافة إلى ممثلي السلطات المحلية وفعاليات من المجتمع المدني، مناسبة لاستحضار المسار المهني الحافل لجهاز الأمن الوطني، والجهود المتواصلة الرامية إلى تعزيز الإحساس بالأمن وترسيخ مبادئ دولة الحق والقانون.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد رئيس المنطقة الأمنية بالمجهودات المبذولة من طرف مختلف المصالح الأمنية بالإقليم، مشيراً إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تواصل تنزيل استراتيجيتها الإصلاحية الشاملة، القائمة على القرب من المواطن، وتجويد الخدمات الأمنية، وتحديث البنيات التحتية والتجهيزات.
وأضاف أن أسرة الأمن الوطني بتارودانت، على غرار نظيراتها بمختلف ربوع المملكة، تظل متشبثة بقيم الانضباط والتفاني في أداء الواجب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ويأتي تخليد هذه الذكرى، التي تصادف 16 ماي من كل سنة، لاستحضار ستة عقود ونصف من العمل المتواصل في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار، وتعزيز حماية الحقوق والحريات، وتطوير الأداء المؤسساتي لجهاز الأمن الوطني بما يستجيب لتطلعات المواطنين وتحديات المرحلة.
واختتم هذا الحفل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وبالتأكيد على التزام أسرة الأمن الوطني بشعارها الخالد: “الله – الوطن– الملك”.
