نظم طلبة الإجازة المهنية، شعبة اللغات الأجنبية المطبقة، أمس الجمعة بالكلية متعددة التخصصات بمدينة تارودانت، الدورة الثانية لملتقى إحياء الموروث الثقافي اللامادي الأمازيغي “اض اناير”، بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة 2973.
وأشرف الكاتب العام لعمالة تارودانت، عبد الحميد نجيم، بحضور رئيس مجلس إقليم تارودانت، محمد العباس، وعميد الكلية متعددة التخصصات، حسن حمائز، والمشرفة على شعبة اللغات الأجنبية المطبقة، لمياء بنجلون، والوفد المرافق لهم، على افتتاح فعاليات الدورة الثانية لهذه التظاهرة الثقافية والفنية المنظمة تحت شعار: “الهوية المغربية تجمعنا”.
وعرفت هذه التظاهرة الثقافية والفنية، تنظيم معرض للصناعة التقليدية ضم عددا من الأروقة تعرض مختلف إبداعات الصناع التقليديين من منتجات جلدية ونحاسية ونسيج وأواني فخارية وملابس تقليدية، بالإضافة إلى معرض للفنون التشكيلية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال عميد الكلية متعددة التخصصات بتارودانت، سعيد جدا أن نرى إبداعات الطلبة والاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة 2973 “اض يناير”،
وهذا دليل قاطع على أن الثقافة والهوية المغربية متجدرة في المجتمع المغربي وفي أوساط الطلبة بالكلية.*وأكد أن هذا الحفل هو نتاج تكوين الطلبة، باعتباره مادة تدرس للطلبة من أجل إظهار الإبداع لتنظيم التظاهرات وذلك من أجل التعريف بالثقافة المغربية.*
من جهتها، قالت المشرفة على شعبة اللغات الأجنبية المطبقة، في تصريح مماثل، إن الهدف من هذه التظاهرة الثقافية هو التعريف بالتراث المغربي المتنوع بما فيه التراث الامازيغي بالدرجة الأولى، مؤكدة أنه من خلال هذا الحفل الثقافي، “نحاول إظهار مدى قدرة الطلبة في انخراطهم في ما هو جامعي ووطني، وذلك من خلال عروض تتخللها مسرحيات تتحدث عن الهوية الأمازيغية والاختلاف في التعدد الثقافي بالمغرب”.
وتتضمن البرنامج الفني للدورة الثانية من الملتقى، الذي يروم تعزيز انخراط الطالب وتفاعله مع محيطه السوسيوثقافي، والتعريف بالتراث الأمازيغي اللامادي وتعزيز قيمته في جميع الجوانب، فقرات موسيقية ومسرحيات من تقديم طلبة الشعبة، بالإضافة إلى تقديم عرض أزياء اللباس المغربي، واستعراض الأطباق الامازيغية.
