كتب الأستاذ خالد مبروك، أن “حرق سيارات بمدينة تارودانت أمر جديد على سكان مدينة صغيرة يسهل ضبطها و استتباب الأمن فيها.. سيارتين في ليلة واحدة وفي حي واحد.. جارنا استيقظ في الساعة 3:30 ليلا، قبل أمس، ليجد سيارته تحترق”.
وأضاف مبروك في تدوينة له في صفحته على فيسبوك “جنسنا لا يصلحه إلا الدين، كما قال ابن خلدون في مقدمته.. مساجد مدننا تشكو غياب الدروس والمحاضرات والمواعظ والخطب المؤثرة التي تؤطر الشباب، وتبعدهم عن المخدرات والسرقة وقطع الطريق وتخريب الممتلكات”.
ثم تساءل في ذات المنشور “فهل ستعاد الكرة مرات أخرى أم أن المسؤولين بمدينة تارودانت سيقومون بالواجب من أجل محاربة الجريمة واستقرار الأمن؟”.