نظمت، يوم الثلاثاء 19 دجنبر 2023، بالمركز الصحي الحضري “المحايطة” بمدينة تارودانت، حملة طبية للكشف المبكر عن فقدان أو ضعف السمع لدى الأطفال.
وتميزت هذه الحملة الطبية، بتقديم خدمات مجانية لمجموعة من الأطفال، للكشف المبكر عن فقدان أو نقص السمع، والتوعية بأهمية التشخيص المبكر للكشف عن الصمم الخلقي والتكفل.
وبالمناسبة، قال محمد الشهبوني، طبيب الأنف والحنجرة ومسؤول عن الحملة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية تأتي في إطار البحث والكشف المبكر عن حالات الصمم وفقدان ونقصان السمع لدى الأطفال بإقليم تارودانت.
وأضاف، أن الحملة الطبية، المخصصة للكشف المبكر عن فقدان أو نقصان السمع، مكنت من تشخيص أزيد من 200 حالة، موضحا أن الحملة مستمرة بالنسبة لهذا التخصص حيث يتم تنظيم حملات طبية أخرى مماثلة بجميع أقطاب الإقليم (تارودانت، أولاد برحيل، أولاد تايمة، سيدي موسى الحمري، تالوين، إغرم)، لتقريب الكشوفات والأطباء من الساكنة.
وأكد، أن نقص أو فقدان السمع هي إعاقة خفية، ولكن هناك علامات غير مباشرة تكشف عن وجودها، منها التأخر في النطق، صعوبات في السمع، أو أن هناك أحد أقارب الطفل له إعاقة سمعية، “لكن الاهم أن هذه الإعاقة السمعية قابلة للعلاج بالمغرب، بشرط أن يكون هناك الكشف والتكفل المبكر”.
وعرفت، هذه الحملة الطبية، مشاركة طاقم طبي يضم أربعة أطباء أخصائيين في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، وطبيبة أطفال وممرضتين ومساعد، قاموا بإجراء كشوفات سريرية وكشوفات أخرى تقنية متطورة لفائدة المرضى.
جدير ذكره، أن هذه الحملة تأتي تفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين جمعية الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان بتارودانت، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتارودانت، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.