أنهت عناصر الشرطة القضائية بتارودانت، أمس الخميس 27 ماي الجاري، مغامرات نصاب وصف بالخطير، سبق وأن إحتال على عدد كبير من المواطنين وسلبهم هواتفهم الذكية بطريقة لا تخطر على البال.
وحسب مصادر تارودانت الأن الإخبارية، فإن المصالح الأمنية بتارودانت، ومباشرة بعد توصلها بشكايات في الموضوع، باشرت أبحاثها وتحرياتها الميدانية، قبل أن تتمكن من تحديد هوية هذا النصاب الخطير الملقب بـ ”مول الفوقية”، وتوقيفه فيما بعد بجوار المحطة الطرقية.
وأوضحت نفس المصادر، بأن المتهم كان يختار ضحاياه، حيث يقوم بإيهامهم على أنه غريب عن المدينة وينتظر صديق له ليقله على متن سيارته، ليطلب منهم هواتفهم لإجراء مكالمة هاتفية مع صديقه، قبل أن يثورى عن الأنظار على طريقة السماوي.
إلى ذلك، فقد تم إحالة المشتبه به على المصلحة الأمنية حيث الاستماع إليه في المنسوب إليه، حيث إعترف بأفعاله الجرمية التي يعاقب عليها القانون، وعدد ضحاياه فاق الثلاثين ضحية، حينها تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالته على العدالة في حالة اعتقال.
