في خطوة تاريخية تعزز مبادئ العدالة وتؤكد على نزاهة العمل القضائي، أصدرت محكمة جرائم الأموال بمدينة مراكش حكمًا نهائيًا يبرئ مصطفى المتوكل، الرئيس السابق لبلدية تارودانت، من جميع التهم الموجهة إليه. هذا الحكم الذي صدر يوم الخميس 29 فبراير 2024، يمثل نقطة تحول في القضية التي استمرت لفترة طويلة، ويجسد فوزًا للعدالة والنزاهة.
لقد شهدت القضية تحقيقًا دقيقًا ومهنيًا قامت به الجهات القضائية المختصة، مما أدى إلى براءة مصطفى المتوكل من جميع التهم. وليس هذا فقط، بل أكدت الكتابة الإقليمية للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بتارودانت على نزاهة تجربة الحزب في تسيير الجماعة المحلية.
وفي بلاغها الصادر يوم 03 مارس 2024، عبرت الكتابة الإقليمية عن تثمينها للحكم النهائي، وأشادت بالجهود الجبارة التي بذلها الفريق القانوني وهيئة الدفاع في الدفاع عن براءة المتهم.
وإنما تعبر هذه البراءة أيضًا عن تضامن ودعم المناضلين والمناضلات ومناصري الحزب، فقد أكدت الكتابة الإقليمية على دعمها المتواصل للأخ مصطفى المتوكل، وتقديرها للجهود التي بذلها الجميع في دحض الاتهامات الموجهة ضده.
وفي هذا السياق، تدعو الكتابة الإقليمية كافة مناضلي الحزب إلى التمسك بالقيم الأخلاقية وتعزيز مبادئ الديمقراطية في ممارسة العمل السياسي، من أجل تعزيز دولة الحق والقانون. إن هذه البراءة تعزز الثقة في نزاهة القضاء، وتؤكد على أهمية احترام حقوق الإنسان وتعزيز مبادئ العدالة والمساواة في المجتمع.
في النهاية، يجب علينا جميعًا أن نستفيد من هذه القصة في تعزيز الثقة في نظامنا القضائي، وفي تعزيز مبادئ العدالة والمساواة لجميع أفراد المجتمع.