التعاونية الفلاحية “كوباك” تعتزم إحداث مصنع لمنتجات الحليب في ولاية غومبي النيجيرية

التعاونية الفلاحية “كوباك” تعتزم إحداث مصنع لمنتجات الحليب في ولاية غومبي النيجيرية
التعاونية الفلاحية “كوباك” تعتزم إحداث مصنع لمنتجات الحليب في ولاية غومبي النيجيرية

تعتزم التعاونية الفلاحية “كوباك” إحداث مصنع لمنتجات الحليب في ولاية غومبي، شمال شرق نيجيريا، وفي هذا الصدد أوردت الصحف النيجيرية أن الزيارة التي قام بها حاكم ولاية غومبي إلى مركب “كوباك” لإنتاج الحليب ومشتقاته بتارودانت، أسست للمشروع الذي سيتخذ شكل شراكة بين القطاعين العام والخاص، بمشاركة ولاية غومبي والتعاونية المغربية والمستثمرين المحليين.

وتسير هذه الشراكة بشكل جيد، منذ أن قام وفد نيجيري بزيارة مجمع ألبان “كوباك” بتارودانت نهاية الأسبوع الماضي، لا سيما في وحدة الحليب ومصانع تصنيع الألبان والعصائر.

وفي هذا الصدد، أعرب محمد إينوا يحيى، والي ولاية غومبي، عن رغبته في “تسهيل إنشاء شركة مماثلة على نطاق أصغر، من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص تشمل حكومة غومبي وكوباك ومستثمري القطاع الخاص”.

ويرغب والي ولاية غومبي في الاعتماد على محمية واوا-زانجي للرعي، “التي تحتوي على إمكانات هائلة لجمع الحليب وتصنيعه”، من أجل تحقيق المشروع مع التعاونية المغربية، التي من شأنها خلق فرص عمل والمساهمة للنمو الاقتصادي للدولة وتحديث قطاع الثروة الحيوانية.

وقال في تصريح لصحافة بلاده، إن الهدف هو تقديم منتجات الألبان المنتجة بشكل مستدام، بما في ذلك الحليب المنكه والزبدة والجبن والزبادي، على غرار نهج كوباك الناجح”.

ويمكن لشركة كوباك أن تستثمر في مشروع لصناعة الحليب ومشتقاته في نيجيريا، بالنظر الى رغبة الحكومة المحلية بولاية غومبي الدخول في شراكة مع التعاونية الزراعية المغربية لبناء مصنع في هذه المنطقة الواقعة شمال شرق البلاد.

وهذه التفاصيل نشرتها يوم الاحد الماضي صحيفة نيو تلغراف اليومية النيجيرية نقلاً عن بيان صحفي صادر عن الخلية الاعلامية للوالي محمد إينوا ياهايادو، حاكم ولاية غومبي.

من جهته، قال محمد لولتيتي، رئيس تعاونية كوباك، إن المؤسسة مستعدة للاستثمار في هذا المشروع وتقديم المساعدة، وخاصة التقنية، للاستثمارات التي تخطط لها حكومة جومبي.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Breaking News