تم توقيع اتفاقية لمشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة لتارودانت ومحيطها الحضري، على مدى خمس سنوات، بكلفة مالية تصل لـ 3 ملايير درهم، بهدف تحسين وضعية البنية التحتية وأسوار المدينة والحفاظ على الطابع التاريخي.
ويعرف المشروع إنجاز مجموعة من الأشغال تتعلق بترميم الأسوار والأبواب الترابية التاريخية، والمساجد والزوايا، من أجل الحفاظ على الذاكرة الثقافية، وتجهيز الفضاءات الرياضية والثقافية والمراكز السوسيو-اجتماعية، ودور الشباب، والمؤسسات التعليمية.
لكن السؤال المطروح: هل ينجح المجلس البلدي في تنزيل المشروع على أرض الواقع، خاصة في السنة الأخيرة له والتي ستكون سنة انتخابية بامتياز، حيث يعمل المنتخبون من أجل الإسراع في تنزيل مشاريع انتخابية في الأحياء القريبة من السكان من أجل استقطاب الأصوات ؟
فمنذ شهر شتنبر 2021، لم يقدم المجلس البلدي حصيلة إيجابية رغم الغياب المتكرر للرئيس عبد اللطيف وهبي، الذي ترك الأمور بين نوابه، إلا أن هناك مؤشرات تؤكد غياب الانسجام والتوافق داخل الأغلبية في تدبير الشأن المحلي، وأيضا في معالجة الإشكاليات التي لا زالت المطروحة حتى اليوم.




















