بعدما قضي سنوات من العطاء خدمة لأطفال سوس ماسة، في مستشفى الحسن الأول في تزنيت، ومستشفى المختار السوسي في تارودانت، حصل الدكتور المهدي الشافعي، المعروف بطبيب الفقراء، على الانتقال ضمن الحركة الانتقالية العادية للأطباء، التي تنظمها وزارة الصحة، موجها رسالته إلى من أسماهم بواضعي العثرات في طريقه.
وقال الشافعي، في حديث مع موقع “اليوم24″، إن خدمة جراحة الأطفال تبقى متنوعة، و تطبيقاتها تظل واسعة، كما أن منطقة سوس، والجنوب تحتاج الكثير من العطاء من أجل النهوض بصحة الأطفال والمساهمة في خلق مجتمع متوازن.
وقال الطبيب المتخصص في جراحة الأطفال، والذي اكتسب شهرة استثنائية بعد قضيته الشهيرة ضد مدير مستشفى تزنيت، التي انتهت بتنقيله بقرار تأديبي للمستشفى الإقليمي المختار السوسي في شهر غشت 2018، (قال) إنه حصل على فرصة لن تتكرر في مساره المهني، من خلال لقائه مع الساكنة المحلية، واحتكاكه المباشر مع شتى الشرائح المجتمعية، و هو ما لا يمكنه إلا أن يضيف شأناً إلى تجربته بالمنطقة، حسب تعبيره، شاكـراً كل من سعى وراء الخير، وطالباً العفو والمغفرة لكل من سهر على خلق العثرات في الطريقه، أي في مساره المهني.