تعيش ساكنة حي درب كسيمة وسط مدينة تارودانت حالة من الغضب والتوثر الناجم عن عدم التجاوب الإيجابي للسلطات المعنية في مجموعة من الملفات المطلبية بخصوص المنازل الآيلة للسقوط رغم القيام الساكنة بمجموعة من الشكايات في هذا الموضوع ويعرف حي درب كسيمة مشاكل كثيرة في هذا الإطار لكون جل المنازل عتيقة والآيلة للسقوط.
“غادي نبقاو هنا حتى نموتوا” كانت هذه عبارة رددها معظم سكان الحي، معبرين عن تذمرهم من تجاهل الجهات المعنية لمطلبهم، وأضاف أحد السكان أنهم يعشيون حالة من الرعب يوميا، وان موسم الشتاء على الأبواب، لا يمر دون أن يخلف خسائر مادية، فالتساقطات المطرية أصبحت مقترنة بموت مواطنين جراء انهيار منازلهم فوق رؤوسهم.