ذكر تقرير نشرته جريدة الصباح، بانه سيتم استبدال ستة إلى ثمانية وزراء في حكومة عزيز أخنوش، بسبب ضعف أدائهم وعدم مواكبتهم للاجراءات الحكومية، وذلك خلال شهر رمضان
ووصف التقرير الوزراء بـ”المبتدئين” من دون خبرة ولكن أيضًا قدامى المحاربين، رجالًا ونساءً، سيهبطون بسبب فشل الاتصال على مستوى إدارتهم وأيضًا بسبب بطئهم، حسب صحيفة الصباح في عددها الصادر يوم الثلاثاء 5 أبريل.
وكتب الصحافي بأن “رئيس الحكومة كان سيحصل على الضوء الأخضر لاقتراح أسماء من أجل استبدال الوزراء الذين لم يقنعوا”، بعبارة أخرى تشير اليومية إلى أن الوزراء لم يكونوا على قدر المهمة الموكلة إليهم، إذ فشلوا في إقناع المواطنين.
وأضافت اليومية بأن الإدارات كانت تدار بطريقة تكنوقراطية لا علاقة لها بالنهج السياسي. وبالتالي، لتعويض العجز الملحوظ على مستوى الممارسة الحكومية، تقول المصادر نفسها، سيدعو رئيس الحكومة إلى “ملفات تعريف جديدة قادرة على التفاعل والتفاعل بكفاءة في إدارة الأزمات”.
وأبرزت الصباح أنه لن يقتصر التعديل الوزاري على بعض الإدارات التي تم إنشاؤها حديثًا فحسب، بل سيؤثر أيضًا على وزارة السيادة ، التي كانت ستتصرف أحيانًا ضد خريطة الطريق الحكومية، كما تضيف الصحيفة دون إعطاء مزيد من التفاصيل.