أكدت نادية الطالبي نائبة رئيس الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات أن حكومة العثماني لم تقوم بأي خطوة اتجاه قطاع تموين وتنظيم الحفلات والتظاهرات بالمغرب، والوضع ينذر بالكارثة إذا لم تكن هناك بوادر وقرارات عملية لإنقاذ القطاع من الإفلاس.
حيت عرف قطاع تموين وتنظيم الحفلات والتظاهرات بالمغرب ركودا، وذلك مباشرة بعد قرار منع تنظيم أي تظاهرات، من أي نوع كانت، لمنع تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث توقف هذا القطاع عن الاشتغال، ما نتج عنه خسائر كبيرة من حيث رقم المعاملات والعائدات.
نادية قالت أن قطاع تموين وتنظيم الحفلات والتظاهرات، يساهم بشكل كبير، في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة، إذ يشغل فئة عريضة من الشباب المغربي، والآلاف من الأجراء بشكل مباشر وغير مباشر، ويسهم بفعالية في الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني.
وأضافت أن فئات عديدة يستقطبها هذا القطاع، بجميع مكوناته، تضررت جراء هذه الجائحة.