نظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتارودانت، أبوابا مفتوحة ومجموعة من الفقرات التنشيطية والتربوية، وذلك تخليدا للذكرى الـ 69 لليوم الوطني للمقاومة.
وتندرج هذه الأبواب، الذي نظمت بشراكة مع عدد من الفاعلين الثقافيين والتربويين بالمدينة، في إطار احتفالات الشعب المغربي وأسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحريـر يوم 18 يونيو من كل سنة بالذكرى الـ69 لليوم الوطني للمقاومة الذي يقترن بذكرى استشهاد البطل محمد الزرقطوني، والذكرى الـ66 للوقفة التاريخية لبطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، استحضارا لتضحيات شهداء الكفاح الوطني في سبيل الحرية والاستقلال والوحدة الترابية.
وتهدف هذه الأبواب المفتوحة، إلى إبراز ملاحم الكفاح الوطني في سبيل الحرية والاستقلال والوحدة الترابية، وتعريف الناشئة والشباب والأجيال الصاعدة بالأحداث والملاحم الوطنية، بالإضافة إلى استعراض المنجزات المحققة لصالح قدماء المقاومة وأعضاء جيش التحرير.
وبهذه المناسبة، قال مدير فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتارودانت، أحمد الخطابي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن إدارة الفضاء، خلدت هذه المناسبة الوطنية بما يليق بها من مظاهر الفخر و الاعتزاز والاكبار، عبر تسطير برنامج تنشيطي إشعاعي بتنسيق مع عدد من الفاعلين الثقافيين والتربويين، تضمن مجموعة من الفقرات التنشيطية والتربوية والزيارات.
وأضاف، أن هذه الايام، شكلت فرصة للتلاميذ والتلميذات للتعرف على فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتارودانت، كمؤسسة تربوية تثقيفية متحفية، وما تختزنه أروقته من معروضات اتنوغرافية، ووثائق وصور تاريخية، ومنشورات علمية.
وأكد أن تنظيم هذه الأنشطة، يشكل أيضا مناسبة لترسيخ قيم الوطنية الحقة والاعتزاز بالانتماء الوطني في نفوس الناشئة والأجيال الجديدة والمتعاقبة، وتحفيزهم على الانخراط الفاعل في حركية المجتمع ومسيرة بناء وإعلاء صروح الوطن وتنميته الشاملة والمستدامة.
وعرفت الأبواب المفتوحة أيضا، تنظيم أنشطة رقمية افتراضية على منصات التواصل الاجتماعي، تضمنت معرضا رقميا لمجموعة من الإصدارات العلمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ومعرضا للصور التاريخية ذات الصلة بموضوع الذكرى المحتفى بها، ثم عرض أشرطة وثائقية، وغيرهما من الأنشطة التربوية الهادفة.