تلقى حزب العدالة والتنمية بتارودانت ضربة موجعة، بعدما قدم عضوان بارزان بالكتابة المحلية بالمدينة استقالاتهما من الحزب مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية التي ستعرفها بلادنا شهر شتنبر القادم.
ويتعلق الأمر بكل من العضو البارز الذي لعب دورا كبيرا في تحقيق الحزب لنتائج إيجابية وتصدر الانتخابات بالمدينة خلال الاستحقاقات الجماعية التي أجريت سنة 2015، محمد أمهرسي، مرجعا السبب في ذلك لأسباب تنظيمية وسياسة الآذان الصماء التي تتعامل بها القيادات الإقليمية والمحلية مع مناضلي الحزب بالمدينة.
ومن جهته عزا رشيد الربيب أحد الأعضاء البارزين بالمدينة سبب تقديمه لاستقالته من “البيجيدي”، لأسباب تنظيمية والمشاكل الكثيرة التي تعرفها الكتابة المحلية بتارودانت، وكذا عدم تجاوب الكتابة الإقليمية مع مطالب المناضلين.
ويعيش حزب العدالة والتنمية بإقليم تارودانت عموما وبمدينة تارودانت خاصة مشاكل كثيرة دفعت بالعديد من أعضائه ومناضليه لتقديم استقالاتهم منه، ما ينذر بأن الحزب سيتكبد خسائر كبيرة خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
