باشرت سلطات تارودانت، الثلاثاء 8 فبراير 2022، حملة واسعة لردم وطمر مجموعة من الآبار على مستوى عدد من الجماعات الترابية التابعة للإقليم بتعليمات من عامل تارودانت، وذلك لتفادي تكرار واقعة الراحل ريان بضواحي شفشاون.
وأوضحت مصادر “تارودانت الآن” أن السلطات بقيادة أحمر دائرة سيدي موسى الحمري، قامت بجرد عدد الآبار المهجورة بالمنطقة وباشرت عملية طمرها، 3 منها بجماعة أحمر الكلالشة يصل عمقها إلى 25 مترا مهجورة منذ أكثر من 30 سنة، كما تم إغلاق نفق يتعدى طوله 15 مترا.
وبجماعتي المنيزلة وإداومومن جرى جرد 7 آبار وأخرى بجماعة سيدي الطاهر حيث ستخضع لنفس العملية، كما عملت السلطات على إحصاء عدد من الآبار غير المستغلة بالضيعات الفلاحية وصل عددها إلى أكثر من 30 بئرا، تضيف المصادر ذاتها.
وتأتي هذه الحملة في إطار المواجهة الاستباقية لأي خطر يتهدد المواطنين خاصة الأطفال بعد حادث الطفل ريان الذي سقط في بئر عميقة بدوار إغران ضواحي شفشاون قبل أن تنتشله فرق الإنقاذ في ظرف 5 أيام في مأساة إنسانية تابعها العالم أجمع وحظيت بتغطية إعلامية دولية واسعة لأول مرة.
