تعددت الشاكايات المباشرة والموضوع واحد “سرقة الدراجات النارية” بمدينة تارودانت، الأمر الذي جعل الفرق الأمنية بمختلف ألوانها ومراتبها العمل على الإسراع في البحث لفك لغز الجريمة التي ذهب ضحيتها مواطنين بسطاء.
وبعد تحريات تقنية وميدانية قامت بها عناصر الشرطة القضائية لدى المصلحة الأمنية بحي أقنيس وسط المدنية، إهتدت هذه الاخير إلى تحديد هوية المشتبه به، لتترصد تحركاته عند كل زيارة قام بها لمدينة تارودانت قادما إليها من محيط الجماعة القروية أحمر الكلالشة “النوايل”.
التحركات الأمنية أسفرت على إيقاف المعني بالأمر متلسا بسرقة دراجة، حيث باءت محاولته هذه بالفشل ويحل ضيفا على المصلحة الأمنية حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية قبل إحالته على النيابة العامة المختصة.
أما إيقاف المشتبه به في عقده الثاني من العمر، فقد كان بمحيط مسجد سيدي بلقاس خارج أسوار مدينة تاردانت، وذلك تزامنا وصلاة المغرب، حيث ظل المشتبه به يتربص بأحد ضحاياه حل بعين المكان من أجل أداء الفريضة، دون ان يعي بان تحركاته مراقبة من طرف العناصر الامنية التي تترصد خطواته.
وبعد ان خلا للمشتبه الجو، توجه نحو الدراجة المستهدفة، حينها تمت محاصرته من طرف الفرقة الامنية متلبسا بارتكابه لجريمة السرقة، ليكون مصيره مصير امثاله، حيث حل ضيفا على المصلحة الامنية باقنيس، حيث وضع تحت تدابير الحراسة النظرية والاستماع اليه في المنسوب اليه قبل احالته على النيابة العامة، كما عرفت عملية التوقيف، حجر دراجة نارية كانت بحوزة الموقوف.
