قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي ، فتح الأقسام الداخلية بالمؤسسات غير التابعة للجامعات برسم السنة الجامعية 2021-2022.
وأوضح بلاغ، صادر عن قطاع التعليم العالي، أنه تقرر خلال اجتماع برئاسة الكاتب العام لقطاع التعليم العالي محمد الخلفاوي وحضور مدير التعليم العالي والتنمية البيداغوجية محمد الطاهري ، برؤساء المؤسسات غير التابعة للجامعات ، فتح داخليات هذه المؤسسات في وجه الطالبات والطلبة وفق البرتوكول الصحي المعد من طرف وزارة الصحة.
ودعت الوزارة، الطالبات والطلبة إلى الانخراط المكثف في الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19 لأخذ الجرعتين الأولى والثانية، بغية تحقيق المناعة الجماعية، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية المعمول بها، وخاصة ارتداء الكمامات وتفادي التصافح والحرص على النظافة الجسدية ومراقبة درجة الحرارة عند دخول المؤسسات، إضافة إلى تهوية مختلف فضاءاتها.
وفي السياق ذاته طالب المصدر ذاته، جميع الأساتذة والموظفين لأخذ الجرعة الثالثة للقاح ضد كوفيد 19 طبقا لما جاء في البلاغ ذي الصلة، الصادر عن وزارة الصحة بتاريخ فاتح أكتوبر 2021، منوها في السياق ذاته، بجهود الأساتذة والموظفين الإداريين والتقنيين لضمان الاستمرارية البيداغوجية والتحصيل الأكاديمي خلال فترة أزمة جائحة كورونا.
وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في وقت سابق، عن فتح أبواب الأحياء الجامعية في وجه الطلبة والطالبات ابتداء من 11 أكتوبر الجاري، تماشيا مع اعتماد نمط التعليم الحضوري
وأوضحت وزارة التعليم العالي، أن فتح الأحياء الجامعية جاء “تماشيا مع القرار المتخذ في شأن اعتماد نمط التعليم الحضوري بجميع مؤسسات التربية والتكوين وبالنسبة لمختلف الأسلاك والمسالك، ومن أجل تمكين الطلبة من متابعة دراستهم الجامعية في ظروف جيدة”، إضافة إلى “التحسن الملحوظ في الوضعية الوبائية ببلادنا والسير الإيجابي لحملة التلقيح الوطنية.”
وشددت الوزارة على أنه “لضمان عودة آمنة للطالبات والطلبة القاطنين بالأحياء الجامعية، سيتم الإعلان على مستوى كل حي جامعي عن الإجراءات والترتيبات المرتبطة بهذه العملية، وفق البروتوكول الصحي المعد من طرف وزارة الصحة”، مؤكدة ضرورة احترام مختلف المرتفقين للتدابير الوقائية والاحترازية الرامية إلى الحد من انتشار فيروس “كورونا-19”.
