وجه لحسن السعدي، النائب البرلماني عن تارودانت الشمالية، سؤالا كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول مآل مشروع ترميم وتهيئة مسجد فرق الأحباب بمدينة تارودانت.
وكانت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية قد قررت إغلاق المسجد بناء على معاينة ميدانية للجنة الإقليمية والتي خلصت إلى تساقط للخرسانة المكونة للسقف وظهور تصدعات وتشققات أثرت على متانة البناية، مما يشكل خطرا على سلامة المصليين والمارة.
وأشار البرلماني السعدي إلى أن تم إغلاق المسجد بتاريخ 24 فبراير 2020 بشكل مؤقت في انتظار ترميمه وتأهيله. وبعد قرابة سنتين من ذلك ما زال المسجد مغلقا إلى يومنا هذا.
وسائل السعدي وزير الأوقاف عن مآل مشروع تهيئة وترميم هذه المعلمة الدينية التاريخية “فرق الأحباب”، والأفق الزمني لتنفيذ هذا المشروع الهام، وموعد افتتاحه في وجه المصلين.
ويعتبر مسجد فرق الأحباب بمدينة تارودانت معلمة دينية تاريخية وتراثا لا ماديا رمزيا له مكانة خاصة في قلوب ساكنة هذه المدينة العريقة.