إلى جانب التأهيل البدني والذهني وصقل المهارات، يستفيد المجندون في المغرب من امتيازات مادية هامة خلال فترة الخدمة العسكرية التي تتواصل لمدة 12 شهرا.
وشرعت المملكة أمس الإثنين في إحصاء الشباب والشابات المعنيين بالخدمة العسكرية برسم سنة 2022، والتي تشمل البالغين ما بين 19 و25 سنة في 16 ماي من العام المقبل ضمن شروط أخرى.
ويستفيد المجندون من امتيازات ضمنها أجرة شهرية، غير خاضعة لأي ضريبة أو اقتطاع، تتراوح بين 1050 درهما بالنسبة للجندي و1500 درهما لضابط الصف و2100 درهم للضابط، والتعويض الخاص بالأعباء المحدد مبلغه الجزافي في 300 درهم بالنسبة للمجندين في المنطقة الجنوبية.
كما يستفيدون أيضا من العلاج في المؤسسات الاستشفائية العسكرية والمساعدة الطبية والاجتماعية؛ والتغطية الصحية والتأمين عن الوفاة وعن العجز مع تحمل الدولة لمبالغ الاشتراك أو المساهمات المستحقة عليها وعلى المجندين، فضلا عن معاش الزمانة عند الإصابة بمرض أو استفحال المرض بفعل الخدمة العسكرية.
ويرتب المجندون في رتبة عسكرية مماثلة للرتب العسكرية وفقا للنظام التسلسلي الجاري به العمل في القوات المسلحة الملكية: ضابط، ضابط صف وجندي، وذلك بحسب الشهادة التعليمية.
وفضلا عن ذلك يحتفظ الموظف في وضعية الجندية بالأجرة التي يتقاضاها عن وظيفته، وحق العودة إلى إدارته الأصلية بعد نهاية الخدمة العسكرية. كما سيتفيد المجندون من الحق في المشاركة في المباريات التي يعلن عنها خلال مدة الخدمة العسكرية.
انطلقت اليوم الاثنين، عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم سنة 2022، والتي ستشمل الشباب الذين سيبلغون من العمر ما بين 19 و25 سنة في 16 ماي السنة المقبلة والمتوفرين على الشروط المطلوبة قانونا لأداء الخدمة العسكرية.
وضم الفوج الأول من المجندين 15 ألفا و362 شاب وشابة استفادوا من تكوين تقني ومهني في التخصصات المتوفرة لدى وحدات القوات المسلحة الملكية.
ويسعى المغرب من إحياء الخدمة العسكرية إلى” ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز روح الانتماء إلى الوطن والدفاع عنه، وتمكين المجند من الحصول على تكوين وتدريب يفتح أمامه فرص الاندماج المهني والاجتماعي.”
