شكل موضوع النهوض بالقطاع السياحي بإقليم تارودانت، موضوع اجتماع، عقد مؤخرا، في إطار بلورة رؤية متناسقة تروم إمكانيات الشراكة والتعاون بين مجلس إقليم تارودانت ومكتب المجلس الاقليمي للسياحة للنهوض بالقطاع السياحي بالإقليم.
وخصص الاجتماع، المنعقد بين رئيس مجلس إقليم تارودانت ومكتب المجلس الاقليمي للسياحة بتارودانت، للوقوف على التدابير المتخذة لإنعاش القطاع السياحي بعد سنتين من تداعيات الأزمة الصحية العالمية، خاصة مع تسجيل بعض المؤشرات الإيجابية التي يمكن استثمارها من أجل تطوير القطاع السياحي بإقليم تارودانت، ما من شأنه المساهمة في إعادة تحقيق إقلاع جديد للقطاع.
وبالمناسبة، قال رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، عزيز نعمة، إن هذا الاجتماع، جاء على أساس العمل على استراتيجية ودراسة شاملة للقطاع السياحي لمدة خمس سنوات المقبلة، والتي ستظم مجموعة من الأمور التي تهم وتخص مدينة وإقليم تارودانت لترويج السياحة.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنياء، أن هذه الدراسة تهم تنظيم مجموعة من اللقاءات والمناظرات وصالونات وطنية ودولية حول المجال السياحي، بالإضافة إلى تقديم تكوينات لسائقي سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، لأن لهم دور مهم في هذه الدراسة.
وشكل اللقاء، فرصة للإشارة إلى أن إقليم تارودانت يتوفر على مقومات ومؤهلات من شأنها استقطاب مشاريع استثمارية تهم السياحة البديلة كالسياحة القروية والثقافية، مع تثمين المشاريع العديدة التي تم إطلاقها لتطوير الصناعة التقليدية والثقافة.
وفي ختام هذا الاجتماع، تمت الإشادة بالمجهودات المبذولة للرقي بوضعية القطاع السياحي والأنشطة المجاورة، خاصة في مجال ترميم بعض الآثار التاريخية بالمدينة، وكذا المعرض الدائم لعرض المنتجات المجالية التي يزخر بها الإقليم، بالإضافة إلى منتوجات الصناعة التقليدية.
