ترأس نبيل مجدي، المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتارودانت، يوم الإثنين، اجتماعا تنسيقيا مع رؤساء المؤسسات التعليمية الابتدائية التابعة لدائرتي أولاد برحيل وتالوين وبلدية أولوز، وذلك بالثانوية التأهيلية مولاي يوسف بأولاد برحيل.
وشكل هذا اللقاء، الذي حضره كل من محمد جبري، المدير المساعد، وأحمد أيت حبان، رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، مناسبة لتدارس عدد من القضايا المرتبطة بسير نهاية الموسم الدراسي 2024-2025، وعلى رأسها التحضير للامتحانات الإشهادية، وتنظيم عمليات الدعم التربوي، وتفعيل مشاريع المؤسسات المندمجة، وصرف منحة جمعية مدرسة النجاح، إضافة إلى قضايا تهم تأهيل المؤسسات التعليمية، والتعليم الأولي، والمدارس الجماعاتية، والمدارس الرائدة، وتعزيز آليات التواصل الإداري والتربوي.
وفي كلمة افتتاحية، نوه المدير الإقليمي بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر الإدارية والتربوية، مشيدا بما تحقق من نتائج إيجابية رغم التحديات المرتبطة بالخصوصيات المجالية لبعض المؤسسات، ومؤكدا حرص المديرية الإقليمية على مواصلة دعمها للمؤسسات التعليمية، خصوصا تلك المتضررة من الزلزال، عبر برامج التأهيل والتجهيز وتوفير الوسائل اللوجستيكية الضرورية.
وفي ما يخص وضعية التعويضات، أشار نبيل مجدي إلى أن المديرية بصدد تسوية المتبقي منها قبل نهاية الموسم الدراسي، مع إعداد منصة إلكترونية لتسهيل عمليات الضبط والتتبع في هذا الشأن.
وخلال الاجتماع، قدم كل من المدير المساعد ورئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة مداخلات سلطت الضوء على المحاور ذات الأولوية، قبل أن يُفسح المجال أمام رؤساء المؤسسات للتعبير عن آرائهم وتقديم اقتراحاتهم المرتبطة بمجالات العمل التربوي والإداري، خاصة ما يتعلق بتقوية صبيب الإنترنت، وتوحيد قنوات التواصل، وتحسين ظروف العمل في القاعات المعيارية، وتعويض المديرين المكلفين بأكثر من مؤسسة.
وفي ختام اللقاء، قدم المدير الإقليمي تعقيبات مفصلة حول مختلف التدخلات، مؤكدا على أهمية الانخراط الجماعي والمسؤول في إنجاح برامج الإصلاح التربوي بالإقليم.
وعلى هامش اللقاء، عقد نبيل مجدي اجتماعا خاصا مع مديري المدارس الجماعاتية بدائرتي أولاد برحيل وتالوين، دعاهم فيه إلى إعداد بطاقات تقنية حول وضعية كل مؤسسة، بهدف بلورة خطة عمل ترمي إلى تطوير أداء هذه المؤسسات ودعم مهامها التربوية والتنظيمية.